أن الحسن والحسين دخلا على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبين يديه جبرئيل، فجعلا يدوران حوله يشبهانه بدحية الكلبي، فجعل جبرئيل يومئ بيديه كالمتناول شيئاً، فإذا في يده تفاحة وسفرجلة ورمانة، فناولهما وتهللت وجوههما، وسعيا إلى جدهما، فأخذ منهما فشمها، ثم قال: صيرا إلى أمكما بما معكما، وابدءا بأبيكما، فصارا كما أمرهما، فلم يأكلوا حتى صار النبي الله صلى الله عليه واله وسلم إليهم، فأكلوا جميعاً، فلم يزل كلّما أكل منه عاد إلى ما كان، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
أترك تعليق